للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن سلمى لا فجعت بها … أسلمت طرفي إلى السهر

فهي إن صدت وإن وصلت … مهجتي منها على خطر

وبياض الثغر أسكنها … في سواد القلب والبصر (١)

كان أبو زكريا يقرئ الأدب بالنظامية.

وقال أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون: ما كان بمرضي الطريقة، وذكر منه أشياء، توفي في جمادى الآخرة لليلتين بقيتا منه، وعاش إحدى وثمانين سنة.

وقال ابن نقطة (٢): ثقة في علمه، مخلط في دينه، ولعبة بلسانه، وقيل: إنه تاب من ذلك.

وقال ابن ناصر، عن أبي زكريا: التبريزي، بكسر التاء (٣).

٦١ - يحيى بن المفرج، أبو الحسين اللخمي، المقدسي، الفقيه، الشافعي، قاضي الإسكندرية.

تفقه على الفقيه نصر المقدسي، وحدث عنه.


(١) الأبيات في وفيات الأعيان أيضًا ٦/ ١٩٤.
(٢) إكمال الإكمال ١/ ٤٨٤.
(٣) ينظر تاريخ دمشق ٦٤/ ٣٤٧ - ٣٥٠، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٨٢٣ - ٢٨٢٥.