للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إنها لما ماتت صلى عليها ابن عباس ودخل قبرها، وهي خالته.

ابن علية: حدثنا أيوب، عن ميمون بن مهران قال: أمرني عمر بن عبد العزيز، فسألت يزيد بن الأصم عن نكاح ميمونة، فقال: نكحها رسول الله حلالا بسرف، وبنى بها حلالا بسرف، وماتت بسرف، فذاك قبرها تحت السقيفة (١).

وروى زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ميمونة: أن رسول الله سئل عن الجبن فقال: اقطع بالسكين وسم الله وكل.

قال إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : الأخوات الأربع ميمونة؛ وأم الفضل، وسلمى، وأسماء بنت عميس، أختهن لأمهن مؤمنات، أخرجه النسائي (٢).

قال الواقدي: توفيت سنة إحدى وستين، وهي آخر من مات من أمهات المؤمنين.

وقال خليفة (٣): توفيت سنة إحدى وخمسين.

وقيل: إنها ماتت أيضا بسرف، ووهم من قال: إنها ماتت سنة ثلاث وستين (٤).

٩٧ - ٤: ميمونة بنت سعيد، أو سعد، خادم النبي .

لها صحبة ورواية.

روى عنها أيوب بن خالد، وزياد بن أبي سودة، وعثمان بن أبي سودة، وأبو يزيد الضبي، وطارق بن عبد الرحمن القرشي،


= جويرية وليس ميمونة، خالف إسرائيل أو من دونه رواية الثقات. وانظر المسند الجامع ٩/ الحديث (٦٧٧٨).
(١) صرح يزيد بن الأصم بسماع الحديث من خالته كما عند مسلم ٤/ ١٣٧، وغيره وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على ابن ماجة (١٩٦٤).
(٢) فضائل الصحابة (٢٨١)، وإسناده صحيح.
(٣) تاريخه ٢١٨.
(٤) ينظر تهذيب الكمال ٣٥/ ٣١٢ - ٣١٣، والاستيعاب ٤/ ١٩١٤ - ١٩١٨.