سوار، وجماعة. وعنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
٣٠٦ - ن: عتبة بن عبد الله بن عتبة اليحمدي المروزي، أبو عبد الله. من بقايا المسندين بخراسان.
روى عن مالك بن أنس، وسعيد بن سالم القداح، وابن المبارك، وابن عيينة، والفضل بن موسى السيناني، وجماعة. وعنه النسائي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وعيسى بن محمد المروزي الكاتب، وإسحاق بن إبراهيم البستي، والحسن بن سفيان، وابن خزيمة، وهو من كبار شيوخه.
قال النسائي: لا بأس به، وقال مرة: ثقة.
وممن روى عنه أبو رجاء محمد بن حمدويه مؤرخ مرو، وقال: مات في ذي الحجة سنة أربع وأربعين.
٣٠٧ - عتاب بن ورقاء.
أحد فحول الشعراء في هذا الوقت، وله في الزهد هذه القطعة البديعة.
أما صحى أما انتهى أما ارعوى أما رأى الشيب بفوديه بدا؟ سقيا لأيام الشباب وله غادرني من بعده بادي الأسى أكان ربعا ذا أنين فعفا أم كان بردا ذا شباب فنضا؟ بل كان ملكا فانقضى وخفض عيش فمضى وجد سعد فكبى وله:
إن الليالي للأنام مناهل تطوى وتبسط بينها الأعمار فقصارهن مع الهموم طويلة وطوالهن مع السرور قصار
٣٠٨ - ق: عثمان بن إسماعيل بن عمران، أبو محمد الهذلي الدمشقي.
عن الوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية. وعنه ابن ماجه، وأحمد بن أنس بن مالك، والحسن بن سفيان، ومحمد بن خريم العقيلي، وجماعة.