للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: لوينًا، وحميد بن مسعدة، وعمرًا الفلاس.

وعنه: عبد الله بن محمد بن الحجاج الشروطي، وعمر بن عبد الله بن سهل.

وثقه أبو نعيم (١).

وروى عنه أبو بكر ابن المقرئ في معجمه.

وجيران: من أصبهان.

٢٦٧ - أحمد بن محمد بن مسقلة، أبو علي التيمي الواذاري.

سمع: الزبير بن بكار، وأحمد بن يحيى السوسي.

وعنه: والد أبي نعيم، والطبراني (٢).

وهو أصبهاني (٣).

٢٦٨ - أحمد بن موسى بن عيسى الصدفي.

مولاهم أبو بكر المصري، عرف بابن الرباب.

قيده غير ابن ماكولا (٤).

سمع: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

وعنه: أبو إسحاق القرطبي.

٢٦٩ - أحمد بن يحيى، أبو عبد الله بن الجلاء، أحد مشايخ الصوفية الكبار.

صحب أباه، وذا النون المصري، وأبا تراب النخشبي؛ وحكى عنهم.

أخذ عنه: أبو بكر الدقي، ومحمد بن سليمان اللباد، ومحمد بن الحسن اليقطيني، وغيرهم.

وكان يكون بدمشق وبالرملة. وأصله بغدادي.

ويقال: كان ابن الجلاء بالشام، والجنيد ببغداد، وأبو عثمان الحيري بنيسابور؛ يعني لا رابع لهم في عصرهم.

وقال الدقي: ما رأيت أهيب منه، وقد لقيت ثلاثمائة شيخ. وسمعته يقول: ما جلا أبي شيئًا قط، ولكنه كان يعظ الناس، فيقع كلامه في قلوبهم، فسمي جلاء القلوب.


(١) أخبار أصبهان ١/ ١٢٧ ومنه أخذ الترجمة.
(٢) المعجم الصغير (١٨١).
(٣) من أخبار أصبهان ١/ ١٢٨.
(٤) هكذا في النسخ، ولا أدري لم قال ذلك، فقد قيده ابن ماكولا في الإكمال ٤/ ٣ فقال: "وأما رَبَّاب بفتح الراء وتشديد الباء الأولى المعجمة بواحدة، فهو أحمد بن موسى بن عيسى بن صدقة، مولى الصدف الفقيه أبو بكر بن الرَّبَّاب … الخ".