٢٨٣ - أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس الفقيه، أبو بكر البغدادي النجاد الحنبلي.
سمع: يحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم، وأبا داود السجستاني، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن ملاعب، وهلال بن العلاء، وأحمد بن محمد البرتي، وإسماعيل القاضي، وخلقًا سواهم بعدهم.
قال الخطيب: وكان صدوقًا عارفًا، صنف كتابًا كبيرًا في السنن، وكان له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان، حلقة قبل الصلاة للفتوى، وأخرى بعد الصلاة للإملاء.
روى عنه: أبو بكر القطيعي مع تقدمه، والدارقطني، وابن شاهين، والحاكم، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وأخوه أبو القاسم بن بشران، وابن الفضل القطان، وأبو الحسن الحمامي، ومحمد بن فارس الغوري، وأبو علي بن شاذان، وابن عقيل الباوردي وأبو بكر بن مردويه، وآخرون.
وكان ابن رزقويه يقول، أبو بكر النجاد ابن صاعدنا.
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر، ويفطر كل ليلةٍ على رغيف ويترك منه لقمةً، فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم.
ولد النجاد سنة ثلاثٍ وخمسين ومائتين. ومات في ذي الحجة.
قال الدارقطني: قد حدث النجاد من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: كان النجاد قد أضر، فلعل بعضهم قرأ عليه ما ذكره الدارقطني.