ولد سنة سبعٍ وثمانين وخمسمائة بمصر، وسمع بدمشق من حنبل الرصافي، وأبي القاسم بن الحرستاني، سمع منه المصريون. وروى عنه الدّمياطيّ وغيره، ومات بالقاهرة في نصف رجب.
٣٦١ - محمد بن محمد بن أحمد، أبو بكر بن مُشليون الأنصاري، البلنسي، المقرئ، المحدث.
كان عالي الإسناد في القراءات. أخذها عن أبي جعفر بن عون الله الحصّار، فكان آخر أصحابه واستوطن سبْتة وأقرأ بها إلى أن تحول في أواخر عمره إلى تونس فتوفي بها سنة سبعين أو بعدها بقليل، قرأ عليه القراءات الشيخ أبو إسحاق الغافقي المتوفى سنة ست عشرة وسبعمائة بسبتة.
٣٦٢ - محمد بن ملكداذ الموقاني، الفقيه نجم الدّين، معيد الباذرائية.
٣٦٣ - محمد بن أبي فِراس، قاضي القضاة سراج الدّين الهنايسي.
مات في رمضان ودفن عند معروف الكرخي، سمع من علي بن إدريس ودرّس بالبشيرية. وكان ديِّنًا، متحريًا، بصيرًا بمذهب الشّافعيّ، رحمه الله.
٣٦٤ - مُدللة بنت محمد بن إلياس بن عبد الرحمن بن الشَّيرجيّ، أمُّ محمد الدّمشقيّة.
خرج لها جمال الدّين بن الصابوني أربعين حديثًا بالإجازات من شيوخها، أجاز لها: عبد اللطيف بن أبي سعد والخُشوعيّ والقاسم ابن عساكر، والحافظ عبد الغني، روى عنها ابن الخباز وأبو الحسن بن العطار وغيرهما.
وتوفيت في ثاني شعبان عن ثمانين سنة.
٣٦٥ - مظفر ابن القاضي مجد الدّين عبد الرحمن بن رمضان بن إبراهيم، الحكيم بدر الدّين الطبيب، شيخ الطب، المعروف بابن قاضي بعلبك.