سمعون، فأذن له الطائع في الدخول، فدخل وسلم بالخلافة، ثم أخذ في وعظه، فقال: روي عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم روى عن أمير المؤمنين وترضى عنه، ووعظ حتى بكى الطائع، وسمع شهيقه، وابتل منديل من دموعه، فلما انصرف، سألت االطائع عن سبب طلبه، فقال: رفع إلي أنه ينتقص علياً رضي الله عنه، فأردت أقابله، فلما حضر افتتح بذكر علي والصلاة عليه، وأعاد وأبدى في ذكره، فعلمت أنه وفق، ولعله كوشف بذلك.
قال العتيقي: توفي ابن سمعون، وكان ثقة مأمونا، في نصف ذي القعدة.
قال الخطيب: ونقل سنة ست وعشرين وأربعمائة من داره، فدفن بباب حرب، ولم تكن أكفانه بليت فيما قيل.
٢٧٣ - محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار، أبو بكر ابن أخي علي بن الفضل التاجر الأردستاني.
روى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم. وعنه أبو نعيم.
٢٧٤ - محمد بن الحسين بن جعفر، أبو الطيب التيملي الكوفي النخاس.
حدث بالكوفة وبغداد عن عبد الله بن زيدان البجلي، وعلي بن العباس المقانعي، وجماعة. وعنه عبيد الله الأزهري، وأبو محمد الخلال، ومحمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي، ومحمد وأبو طاهر ابنا محمد بن عيسى الحذاء الكوفي وجماعة.
وكان ثقة.
٢٧٥ - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله، أبو المفضل الشيباني الكوفي، نزيل بغداد.