٣٦٤ - ست العرب بنت محمد، أم علاء الدين علي بن بلبان الناصري.
روت عن ابن اللتي، وماتت في جمادى الآخرة.
٣٦٥ - سليم الهوي، الشاعر المجود، حسن بن بدر النيلي.
مدح ببغداد صاحب الديوان علاء الدين وغيره.
أرخ موته ابن الفوطي.
٣٦٦ - سليمان بن أبي العز بن وهيب، المفتي الكبير، الشيخ صدر الدين قاضي القضاة أبو الفضل، الأذرعي ثم الدمشقي، الحنفي.
إمام عالم متبحر، عارف بدقائق المذهب وغوامضه، انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر والشام. وتفقه على الشيخ جمال الدين الحصيري وغيره، أقرأ الفقه بدمشق مدة، ثم سكن مصر وحكم بها ودرس بالصالحية، ثم انتقل إلى دمشق قبل موته بيسير، فاتفق موت القاضي مجد الدين ابن العديم فقلد بعده القضاء، فلم يبق فيه ثلاثة أشهر.
وكان الملك الظاهر يحبه ويبالغ في احترامه، وقد أذن له أن يحكم حيث حل، وكان لا يكاد يفارقه في غزواته، وحج معه. ولم يخلف بعده مثله في مذهبه، وله شعر جيد.
توفي إلى رحمة الله في سادس شعبان عن ثلاث وثمانين سنة، ودفن بسفح قاسيون، وولي القضاء بعده حسام الدين الرومي.
٣٦٧ - سنجر، الأمير علم الدين التركستاني.
كان ذا حرمة وتجمل مع الشجاعة الموصوفة والإقدام، توفي في جمادى الأولى، ودفن بسفح قاسيون كهلا.
٣٦٨ - طه بن إبراهيم بن أبي بكر، الشيخ جمال الدين أبو محمد الإربلي الفقيه الشافعي الأديب.