وكان فقيهاً مناظراً، بارعاً، إلا أنه كان معتزلياً. تفقه به: أبو الحسن الكرخي، وأبو عمرو الطبري، وأبو طاهر الدباس، وغيرهم، ناظر مرة داود الظاهري فقطع داود.
قتل مع الحاج شهيداً إن شاء الله، والله أعلم بطويته، في عشر ذي الحجة بمكة، وقتلت القرامطة حول البيت خلائق، واقتلعوا الحجر الأسود وأخذوه، فبقي عندهم بالبادية سنين عديدة.
٢٨٣ - أحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي، أبو الفضل، أخو محمد بن عقيل.
في شعبان.
٢٨٤ - أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد النيسابوري، أبو عمرو الحيري.
شيخ العدالة بنيسابور، وسبط أحمد بن عمرو الحرشي، سمع: محمد بن رافع، وإسحاق الكوسج، وعبد الله بن هاشم، وعيسى بن أحمد البلخي، وموسى بن نصر، وأبا زرعة، ومحمد بن مسلم بن وارة، والرمادي، وبحر بن نصر الخولاني صادفه في الحج وطائفة سواهم. سمع منه: أحمد بن المبارك المستملي أحد شيوخه، وأبو علي الحافظ، ودعلج، وأبو بكر الإسماعيلي، وآخرون آخرهم موتاً أبو الحسين الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس.
وكان من أهل الثروة والجلالة بالبلد.
توفي في ذي القعدة.
٢٨٥ - أحمد بن محمد بن إسحاق بن أبي خميصة، أبو عبد الله المكي، نزيل بغداد.
هو حرمي بن أبي العلاء، كاتب أبي عمر القاضي. روى عن: الزبير بن بكار كتاب النسب، وروى عن: محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، وغيره. وسيأتي في الحاء.