للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو حاتم (١): لا بأس به بليته من كثرة روايته عن علي بن يزيد الألهاني.

وقال النسائي: ليس بالقوي (٢).

وقال ابن معين (٣): ليس بشيء.

هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب، عن أبي أمامة أن رسول الله قال: إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار، فساق حديثا طويلا منكرا (٤).

مات عثمان سنة خمس وخمسين ومائة (٥).

١٩٦ - م د ت ن: عثمان بن عبد الله، وقيل: ابن ميمون البصري الشحام.

عن أبي رجاء العطاردي، وعكرمة، ومسلم بن أبي بكرة، وغيرهم، وعنه وكيع، ويحيى القطان، وحماد بن مسعدة، وأبو عاصم، ومحمد بن أبي عدي، والأصمعي، وجماعة.

وثقه أحمد، وغيره.

وقال القطان: تعرف، وتنكر.

وقال أحمد (٦): ليس به بأس.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

قلت: خرج له مسلم (٧) شاهدا في الفتنة، لا أصلا.

كنيته أبو سلمة (٨).

١٩٧ - خ م ت ن ق: عثمان بن عبد الله بن موهب.


(١) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٨٩٦.
(٢) هذا نقله من شيخه المزي، والذي في ضعفاء النسائي (٤٣٧): "ضعيف".
(٣) سؤالات ابن الجنيد (٥٤٨).
(٤) أخرجه العقيلي في ضعفائه الكبير ٣/ ٢٢١.
(٥) من تهذيب الكمال ١٩/ ٣٩٧ - ٤٠٠، عدا الحديث، فإنه نقله من العقيلي.
(٦) العلل برواية ابنه ١/ ٢٦٩.
(٧) صحيحه ٨/ ١٦٩، وهو من روايته عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، مرفوعًا.
(٨) من تهذيب الكمال ١٩/ ٥١١ - ٥١٣.