للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أبوه شيخا معمرا، تُوفي سنة أربعمائة، وقيل: سنة ثلاث وأربعمائة، وقد جاوز التسعين. فرثاه أبو العلاء المعري.

ومن شِعر الرضي

يا قلبُ ما أنت من نجد وساكنه خلفت نجدا وراء المُذبحِ الساري راحت نوازعٌ من قلبي تتبعُهُ على بقايا لبانات وأوطارِ يا صاحبي قفا لي واقضيا وطرا ً وحدثاني عن نجد بأخبارِ هل رُوضتْ قاعة الوعساء أم مُطرتْ خميلة الطلح ذات البان والغار أم هل أبيتُ ودارٌ دون كاظمة داري وسُمار ذاك الحي سُماري تضوعُ أرواحُ نجد من ثيابهمُ عند القدوم لقرب العهد بالدار

وللرضي

اشترِ العز بما شئـ ـت فما العزُّ بغالِي بقِصار الصفر إن شئت أو السُمر الطوالِ ليس بالمغبون عقلا من شرى عِزا بمالِ إنما يدخر الما ل لأثمان المعالي

توفي في المحرم.

٢١٠ - محمد بن عبد الله بن محمد، أبو بكر الشيرازي المؤدب المعروف بالنجار.

تُوفي في جُمادى الآخرة عن مائة وست سنين.

٢١١ - محمد بن عثمان بن حسن، القاضي أبو الحسين النصيبي، نزيل بغداد.

روى عن أبي الميمون بن راشد البجلي، وإسماعيل الصفار، وأحمد بن جعفر ابن المنادي. روى عنه القاضي أبو الطيب الطبري، وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>