وله دار بباب البريد تعرف بدار الكأس، وقد ولي إمرة الموصل والجزيرة للوليد بن يزيد.
قال أبو مسهر: كان جليس لسعيد بن عبد العزيز يقال له: هشام بن يحيى الغساني، فقال له: كان عندنا صاحب شرطة يقال له: عبدة بن رياح، فجاءته امرأة فقالت: إن ابني يعقني ويظلمني فأرسل معها يطلبه، فقالت الشرط لها: إن أخذ ابنك ضربه أو قتله، قالت: كذا؟ قالوا: نعم، فمرت بكنيسة على بابها شماس، فقالت: خذوا هذا ابني، فقالوا: أجب الأمير، فلما حضر قالوا له: تضرب أمك وتعقها! قال: ما هي أمي، قال: وتجحدها أيضاً! فضربه ضرباً شديداً، فقالت المرأة: إن أرسلته معي ضربني، فقال: هاتوه، فأركبها على عنقه وأمر فنودي عليه هذا جزاء من يعق أمه، فمر به صديق له، فقالوا: ما هذا! قال: من لم يكن له أم فليمض إلى عبدة يجعل له أماً.
١٧٩ - د ت ق: عتبة بن حميد الضبي البصري أبو معاذ.
عن: عكرمة، وعبادة بن نسي. وعنه: إسماعيل بن عياش، وأبو معاوية، وابن عيينة، وعبيد الله الأشجعي.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أحمد: ضعيف ليس بالقوي.
١٨٠ - خ م د ق: عتبة بن مسلم التيمي، مولاهم، المدني، وهو عتبة بن أبي عتبة.
روى عن: عبيد بن حنين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعنه: ابن إسحاق، ومسلم الزنجي، وإبراهيم بن أبي يحيى، وإسماعيل بن جعفر.