يقولون: كلام الله غير مخلوق. ألا قالوا كلام الله وسكتوا. ويشير إلى دار أحمد بن حنبل.
قال إسحاق بن داود: قال أحمد بن حنبل: تجهم ابن أبي إسرائيل بعد تسعين سنة.
وقال محمد بن يحيى الكحال: ذكرت لأبي عبد الله إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: ذاك أحمق.
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ذكر ابن أبي إسرائيل فقال: بعد طلبه للحديث وكثرة سماعه شك، فصار ضالا شكاكا.
وقال أبو حاتم الرازي: كتبت عنه فوقف في القرآن، فوقفنا عن حديثه، وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد بعد أن كان الناس إليه عنقا واحدا.
قال شاهين بن السميذع العبدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤوم، إلا أنه صاحب حديث كيس.
وقال زكريا الساجي: وتركوا إسحاق بن أبي إسرائيل لموضع الوقف، وكان صدوقا.
وقال الحسين بن إسماعيل الفارسي: سألت عبدوس بن عبد الله النيسابوري عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع. فقلت: كان يتهم بالوقف؟ قال: نعم.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: قال لي مصعب الزبيري: ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: لا أقول كذا ولا أقول غير ذا، يعني في القرآن. فناظرته فقال: لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي.
وقال موسى بن هارون: مولده سنة خمسين ومائة.
وقال البخاري، وأحمد بن عبيد الله الثقفي، وابن قانع: مات سنة خمس وأربعين ومائتين.