للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكروا عنه أنه كتب إلى الأعراب أن يكبسوا بغداد، فالله أعلم.

ووزر في سنة أربع وثلاثمائة، وخلع عليه سبع خلع، وسقي في ذلك اليوم والليلة في داره أربعون ألف رطل ثلج. ثم قبض عليه بعد سنةٍ ونصف، ثم ولي بعد خمس سنين، فقتل الوزير الذي كان قبله حامد بن العباس، وسفك الدماء وبدع. ثم أمسك بعد سنةٍ في ربيع الأول من هذه السنة.

قال الصولي: مدحته بقصيدةٍ فنالني منه ستمائة دينار، وكان هو وأخوه أبو العباس عجباً في معرفة حساب الديوان. وكان أبو الحسن يجري الرزق على خمسة آلاف من أهل العلم والدين والفقراء والمستورين، أكثرهم مائة دينار في الشهر، وأقلهم خمسة دراهم.

ثم تولى قتله نازوك صاحب الشرطة. قتله هو وابنه المحسن بن علي في ربيع الآخر. وعاش أبو الحسن إحدى وسبعين سنة.

٦٨ - عبد الله بن عبد السلام بن بندار الأصبهاني، أبو محمد الزاهد.

توفي بالبادية حاجاً. سمع: يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر. وعنه: أبو الشيخ، وعبد الله ابن محمد بن مندويه، وابن المقرئ، وآخرون.

٦٩ - عبد الرحمن بن أحمد بن عباد، أبو محمد الثقفي الهمذاني عبدوس.

عن: محمد بن عبيد الأسدي، وزياد بن أيوب، وحميد بن الربيع، وأبي سعيد الأشج، ويعقوب الدورقي، وطائفة. وعنه: أحمد بن عبيد الأسدي، وجبريل العدل، ومحمد بن حيويه بن المؤمل، وأبو أحمد الغطريفي، ومحمد بن الفرج المعدل.

قال صالح بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان عبدوس ميزان بلدنا في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>