أفوا علي لأنهم حضروا ولم أك في الحضور يا للرجال تصافعوا فالصفع مفتاح السرور هو في المجالس كالبخو ر، فلا تملوا من بخور توفي سنة تسع وتسعين.
٢٧٥ - أحمد بن وليد بن هشام بن أبي المفوز، أبو عمر القرطبي المقرئ.
عرض حرف نافع على أبي الحسن الأنطاكي، وأقرأ زماناً بمسجده.
٢٧٦ - إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر، أبو جعفر العلوي الموسوي المكي القاضي.
حدث بدمشق عن أبي سعيد ابن الأعرابي، وسلم بن الفضل، والآجري. وعنه أبو علي الأهوازي، ورشأ بن نظيف، وعلي الحنائي، وأخوه أبو القاسم إبراهيم، وآخرون.
وكان قاضي الحرمين، توفي في رمضان.
• - إبراهيم بن أحمد، يأتي بالكنية، هو أبو إسحاق.
٢٧٧ - جنادة بن محمد، أبو أسامة الأزدي الهروي اللغوي.
كان علامة لغوياً أديباً، وكان بينه وبين الحافظ عبد الغني الأزدي المصري وأبي الحسن علي بن سليمان الأنطاكي المقرئ النحوي اتحاد ومذاكرة وصحبة بمصر، فقتله الحاكم صبراً، وقتل الأنطاكي، واختفى عبد الغني قبلهما في ذي القعدة؛ قاله المسبحي.
وقال ابن خلكان: كان جنادة مكثراً من حفظ اللغة ونقلها، عارفاً بحوشيها ومستعملها، لم يكن في زمانه مثله في فنه، فرحمه الله.