للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أبيه، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعنه ابن المبارك، وابن وهب، ومعن بن عيسى، والواقدي، وجماعة.

يكنى أبا المسور.

قال النسائي: ليس به بأس.

وقال سعيد بن أبي مريم: سمعت خالي موسى بن سلمة يقول: أتيت مخرمة بن بكير بكتاب أبيه أعرضه، فقال: ما سمعت من أبي شيئا إنما هذه كتب وجدناها عندنا عنه وما أدركت أبي إلا وأنا غلام.

وأما علي ابن المديني فقال: سمعت معن بن عيسى يقول: مخرمة سمع من أبيه، وعرض عليه.

وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع من أبيه شيئا إنما يروي من كتاب أبيه.

وقال أبو حاتم (١): قال ابن أبي أويس: وجدت في ظهر كتاب مالك بن أنس: سألت مخرمة عما يحدث به عن أبيه سمعها من أبيه؟ فحلف لي فقال: ورب هذه البنية (٢) سمعته من أبي.

وقال أبو حاتم (٣): كل حديثه فهو عن أبيه سوى حديث واحد حدث به عن عامر بن عبد الله.

قلت: توفي سنة ستين ومائة كهلا (٤).

٣٥١ - مرزوق بن عبد الرحمن أبو حسان البصري المؤذن.

عن محمد بن سيرين، ومطر الوراق، وعنه أبو أسامة، وأبو سلمة التبوذكي، وغيرهما.

لا أعلم به بأسا (٥).

٣٥٢ - ت: مرزوق أبو بكر البصري مولى طلحة بن عبد الرحمن الباهلي.

عن قتادة، ومحمد بن المنكدر، وعنه معتمر بن سليمان، وأبو داود،


(١) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٦٦٠.
(٢) يعني المسجد، كما في تهذيب الكمال.
(٣) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٦٦٠.
(٤) من تهذيب الكمال ٢٧/ ٣٢٤ - ٣٢٨.
(٥) الترجمة من الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٢٠٥، والحكم من المصنف.