وروى عنه: أبو الفرج ابن الجوزي وقال: كان سماعه صحيحًا، وتوفي في رابع وعشرين رمضان عن ثمانين سنة، ودفن عند مولاه.
قلت: آخر من حدث عنه أبو الفرج محمد بن هبة الله الوكيل.
٧٤ - بزواش، مقدم عساكر دمشق.
سار بالجيش فحارب الفرنج ونصر عليهم، وجاء الجند بالسبي، وكان شجاعًا، فاتكًا، مفسدًا، فيه شر وجهل، استوحش من صاحب دمشق شهاب الدين محمود بن بوري، فأقام بظاهر البلد، ثم راسله وخدعه، فدخل إليه فتركه أيامًا، وقتله على يد الشمسية، وأخرج ملفوفًا في كساء، ودفن بقبته التي بالعقيبة، تعرف بقبة بزواش، وولي أتابكية العسكر بعده معين الدين أنر.
٧٥ - ألبقش السلاحي، من كبار أمراء الدولة.
قال ابن الجوزي: قبض عليه السلطان، وحبس بتكريت، ثم أمر بقتله بعد قليل، فغرق نفسه، فأخرج من الماء وقطع رأسه وحمل إلى السلطان.
٧٦ - الحسن بن أحمد بن محمد، الواعظ أبو علي الأنصاري، الصوفي، الملقب بالبز.
سمع: رزق الله التميمي، والنعالي، وعنه: السمعاني، وابن سكينة، وجماعة.
مات في شوال.
٧٧ - الحسن بن علي بن الحسن بن عبيد الله، أبو محمد العلوي، الحسيني، البلخي، الرئيس.
أحد الكبار المذكورين بالسخاء والجود، ومحبة العلماء، كانت داره مجمع الفضلاء، سمع: أبا علي الوخشي، وغيره، وحدث بسنن أبي داود، روى عنه: محمد بن علي بن ياسر الجياني.
٧٨ - الحسين بن بكمش بن يزدمر، أبو الفوارس التركي، ثم البغدادي.
سمع: مالكًا البانياسي، ورزق الله التميمي، وتصوف، وصحب أبا بكر