ساقط المروءة، دنيء النفس، وسخ الهيئة، تدل أحواله على تهاونه بالأمور الدينية، وتحكى عنه أشياء قبيحة. وسألت شيخنا ابن الأخضر عنه وعن أخيه تميم، فضعفهما، وصرح بكذبهما.
روى عنه الدبيثي، والزكي البرزالي، والتقي اليلداني، والمحب ابن النجار، وجماعة.
وفيه ضعف.
وهو أخو تميم المذكور.
توفي أحمد في رابع عشر رمضان، ببغداد.
٢٦٩ - أحمد بن أبي المعالي أسعد بن أحمد بن عبد الرزاق، أبو الفضل المزدقاني الأصل الدمشقي الأصم، صفي الدين ابن كريم الملك.
ولد سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وسمع من الصائن هبة الله، وأخيه أبي القاسم الحافظ. روى عنه الشهاب القوصي، وغيره، وتوفي ببعلبك في المحرم.
وجده أحمد هو القادم من مزدقان.
٢٧٠ - أحمد بن دفتر خوان، الأجل الرئيس منتجب الدين الكاتب.
كان بدمشق، وكان يقرأ الكتب على السلطان. وهو واسطة خير، قرأ العربية على الكندي؛ وسمع من البهاء ابن عساكر، وغيره، وله شعر قليل.
توفي في جمادى الآخرة.
روى عنه القوصي من نظمه، وسماه أحمد بن عبد الكريم بن أبي القاسم بن دفترخان.
٢٧١ - أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي البغدادي العطار الصيدلاني، شمس الدين أبو القاسم، نزيل دمشق.