٦١٣ - أحمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي، القاضي أبو الخطاب الطبري، ثم البخاري.
قال عبد الرحيم ابن السمعاني: هو أستاذي في علم الخلاف.
قلت: هذا القول يدل على أنه بقي إلى عشر الستين وخمسمائة، فإن أبا المظفّر إنما اشتغل بعد الخمسين.
ثم قال: جمع بين شرف النسب والعلم، وحاز قصب السّبق في علم النظر، وتفقّه على والده، وعلى الإمام البرهاني، وسمع منهما، ومن محمد بن عبد الواحد الدقّاق.
وولد سنة سبع وتسعين وأربعمائة.
٦١٤ - أحمد بن إسماعيل بن أبي سعد، الشيخ أبو الفضل النيسابوري، الجيزاباذي.
شيخ جليل نبيل، سمع أبا بكر بن خلف الشيرازي، وغيره، روى عنه أبو المظفّر ابن السمعاني، وغيره.
٦١٥ - أحمد بن ثُعبان بن أبي سعيد بن حرز، أبو العباس الكلبي، الأندلسي، نزيل إشبيلية، ويُعرف بالبكي، لطول سُكناه بمكة.
أدرك أبا معشر الطبري وصحبه طويلًا، وسمع منه كتاب التلخيص في القراءات، وتصدّر للإقراء بإشبيلية، وطال عمره، وكثُر الانتفاع به، أخذ عنه ابن رزق، وابن خَير، وابن حُميد، وغيرهم.
قال الأبّار: توفي بعد الأربعين وخمسمائة.
٦١٦ - أحمد بن سعيد ابن الإمام أبي محمد بن حزم القرطبي الظاهري، أبو عمر الفقيه.
كان على مذهب جده، وكان عارفًا به، مصممًا عليه، صليبًا فيه، عارفًا بالنحو والشعر، توفي بعد امتحان طويل من الضرب والحبس، وأخذ أمواله لما