للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جنبه إلى الأرض حتى يلقى الله، فمكث على هذا أكثر من ثلاثين عاماً، فمات وإنه لجالس، .

وقال سلمة بن شبيب: حدثني سهل بن عاصم، عن محمد بن منصور قال: قال صفوان: أعطي الله عهداً أن لا أضع جنبي حتى ألحق بربي، قال: فبلغني أن صفوان عاش بعد ذلك أربعين سنة لم يضع جنبه. قال: ويقول أهل المدينة: إنه نقبت جبهته من كثرة السجود (١).

قلت: توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قاله غير واحد.

وقد سمع منه ابن إسحاق في هذه السنة.

وقد وهم أبو عيسى الترمذي حيث قال: توفي سنة أربع وعشرين ومائة (٢).

١٢٣ - م ت ن: ضرار بن مرة أبو سنان الشيباني الكوفي.

روى عن: سعيد بن جبير، وعبد الله بن أبي الهذيل، وعبد الله بن الحارث، روى عنه: سفيان، وشعبة، وإسرائيل، وآخر من روى عنه ابن عيينة.

وثقه يحيى القطان، وغيره.

قال خليفة (٣): توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة (٤).

١٢٤ - م ن: طلق بن معاوية أبو غياث النخعي الكوفي، جد حفص بن غياث.

روى عن أبي زرعة البجلي. وعنه: حفيداه: حفص بن غياث، وطلق بن غنام، والثوري، وشريك، وجرير بن عبد الحميد (٥).

١٢٥ - د ت ق: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني.


(١) هذا، إن صح عنه ولا يصح إن شاء الله، مخالف للسنة وهو ليس من العبادة، وقد كان النبي يصوم ويفطر ويصلي ويرقد ويتزوج النساء.
(٢) من تهذيب الكمال ١٣/ ١٨٤ - ١٩١، وينظر تاريخ دمشق ٢٤/ ١٢١ - ١٣٧.
(٣) تاريخه ٤٠٥.
(٤) من تهذيب الكمال ١٣/ ٣٠٦ - ٣٠٩. وسيعيده المصنف في الطبقة الخامسة عشر (الترجمة ٢٣٢).
(٥) من تهذيب الكمال ١٣/ ٤٥٩ - ٤٦١.