للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوعية العلم، وهو أخو عبيد الله وعاصم وأبي بكر.

روى عن سعيد المقبري، ونافع، والزهري، وأبي الزبير، ووهيب بن كيسان، وأخيه، وطائفة. وعنه وكيع، وابن وهب، وسعيد بن أبي مريم، والقعنبي، وإسحاق الفروي، وأبو جعفر النفيلي، وعبد العزيز الأويسي، وأبو نعيم، وأبو مصعب، وخلق كثير.

وكان رجلا صالحا عالما خيرا صالح الحديث.

قال أحمد بن حنبل: لا بأس به.

وقال ابن معين: صويلح.

وقال ابن المديني: ضعيف.

وقال الفلاس: كان يحيى لا يحدث عن عبد الله بن عمر.

وقال أيضا: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه.

وقال أحمد بن حنبل: كان عبد الله بن عمر رجلا صالحا، كان يسأل في حياة عبيد الله عن الحديث فيقول: أما وأبو عثمان حي فلا، يريد عبيد الله.

قال أحمد: كان عبد الله يزيد في الأسانيد ويخالف.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: هو الذي روى عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: من أتى عرافا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.

وبه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته.

قلت: وروى ابن ماجة عن نافع، عن ابن عمر أن أهل قباء كانوا

<<  <  ج: ص:  >  >>