للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفي في رجب. ويقال: توفي سنة إحدى وأربعمائة.

وكان من أئمة الحديث، مات كهلا، وقل ما روى (١).

٣١٤ - حجاج بن هرمز، الأمير أبو جعفر.

استنابه السلطان بهاء الدولة بالعراق، وندبه لحرب الأكراد والأعراب. وكان متقدما في دولة عضد الدولة وبنيه، عارفا بالحروب، شجاعا مهيبا، ذا رأي وجلالة وأبهة وسطوة. خرج عن بغداد في سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فكثرت بها العملات ووقعت الفتن.

توفي بالأهواز في ربيع الأول، فذكر أبو الفرج ابن الجوزي (٢) أنه توفي عن مائة سنة وخمس سنين. وحاصل الأمر أنه أسن وعمر.

٣١٥ - الحسن بن العباس بن الحسن بن أبي الجن حسين بن علي بن محمد بن علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين ، القاضي أبو محمد الحسيني القمي.

ولي قضاء دمشق من جهة قاضي الديار المصرية محمد بن النعمان الشيعي العبيدي. وأصله من بلد قم، فقدم أبوه الشام وسكن حلب.

توفي القاضي أبو محمد في جمادى الأولى (٣).

٣١٦ - الحسين بن عثمان، أبو علي المجاهدي الضرير.

صاحب ابن مجاهد، وهو آخر من قرأ عليه. وكان يأخذ على الإنسان الختمة بدينار.

كذا ورخه بعضهم، وبعضهم قال: توفي سنة أربع وأربعمائة، فالله أعلم (٤).


(١) من تاريخ دمشق ٧/ ١٩٩ - ٢٠١، وستأتي الإشارة إليه في الطبقة الآتية (٤١/ الترجمة ١٠) نقلًا من تاريخ الخطيب فإن العتيقي هو الذي صَرَّح بوفاته في سنة ٤٠١ (تاريخ مدينة السلام ٧/ ١١٢ - ١١٣).
(٢) المنتظم ٧/ ٢٤٨.
(٣) من تاريخ دمشق ١٣/ ١١٩ - ١٢٠.
(٤) من تاريخ دمشق ١٤/ ١٠٢ - ١٠٣، وهو في تاريخ الخطيب ٨/ ٦٤٢. وسيأتي في وفيات سنة ٤٠٤ (٤١/ الترجمة ١٣٣) وسماه هناك الحسن فتوهم، .