روى عن: أحمد بن نصر الفراء، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد. وعنه: أحمد ابن نيخاب، والطبراني، وغيرهما.
فيه ضعف.
١٠٤ - أحمد بن يحيى بن مهنا أبو بكر الأزدي.
عن: بشر بن الوليد، وإسحاق بن أبي إسرائيل. وعنه: الطستي، والطبراني، وجماعة.
١٠٥ - إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق الأصبهاني النقاش المقرئ.
قرأ على: محمد بن عيسى مقرئ أصبهان. وروى عن: أبي الوليد الطيالسي، وأبي عمر الحوضي، وجماعة.
توفي سنة إحدى وثمانين.
١٠٦ - إبراهيم بن أحمد بن الأغلب بن إبراهيم بن الأغلب، أبو إسحاق التميمي الأغلبي أمير القيروان وابن أمرائها.
ولي الأمر سنة إحدى وستين ومائتين، وكان عادلاً سائساً حازماً صارماً، كانت التجار تسير من مصر إلى سبتة لا تعارض ولا تروع. ابتنى الحصون والمحارس على سواحل البحر، بحيث كانت توقد النيران في ليلة واحدة من سبتة إلى الإسكندرية؛ حتى يقال: كان بأرض المغرب من بنائه وبناء آبائه ثلاثون ألف حصن، وهذا شيء لم يسمع بمثله لملك. وقد مصر سوسة وعمل لهم سوراً؛ وأقام في الملك بضعاً وعشرين سنة.
وقد دونت سيرته وأيامه وعدله وبذله وجوده، وكان متصدياً للعدل وإنصاف الرعية، معتنياً بذلك. فقيل: إن امرأة تاجر اتصل خبر جمالها بوزيره، فأرسل الوزير إليها فأبت، فكلف بها، وبث أمره إلى عجوز تغشاه، كانت حظية عند الأمير إبراهيم وعند أمه يتبركون بها، ويطلبون منها الدعاء؛ فقالت: أنا أقضي الشغل. وقصدت المرأة فدقت بابها، ففتحت لها الجارية