والوليد بن مسلم، وموسى بن أيوب النصيبي، والمسيب بن واضح، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم، وعبد الله بن عون الخراز، وأبو نعيم الحلبي، ومحمد بن سلام البيكندي، وطائفة.
حدث بدمشق، وبالثغور.
قال ابن سعد: كان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو، كثير الخطأ في حديثه.
وقال النسائي: ثقة مأمون، أحد الأئمة، روى عنه ابن المبارك.
وقال أبو حاتم: ثقة مأمون إمام.
وقال علي بن الحسن بن شقيق: ذكر أبو إسحاق الفزاري عند سفيان بن عيينة فقال: ما ينبغي أن يكون رجل أبصر بالسنة منه.
وقال عبد الله الخريبي: قول أبي إسحاق الفزاري أحب إلي من قول إبراهيم النخعي.
وقال: وقال ابن المبارك: ما رأيت رجلا أفضل من أبي إسحاق.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: الأوزاعي، والفزاري إمامان في السنة.
وقال الحسن بن الربيع: ما رأيت أورع من أبي إسحاق الفزاري، هو أفضل من معمر، حدثني علي بن بكار أنه سمع أبا إسحاق يقول: كنت عند الأوزاعي، فذكر سفيان الثوري، فقال: لو خيرت لهذه الأمة من ينظر لها ويختار لها، ما أختار لها إلا سفيان أو ابن عون، فقلت في نفسي: وأنا لو خيرت لهذه الأمة من ينظر لها ويختار لها ما اخترت لها غيرك، يعني: الأوزاعي.
قال ابن بكار: فقلت أنا في نفسي: لو خيرت أنا ما اخترت لها غيرك، يعني: أبا إسحاق الفزاري.
عبيد بن جناد الحلبي: سمعت محمد بن يوسف الأصبهاني يقول: حدث الأوزاعي بحديث، فقال له رجل: من حدثك يا أبا عمرو؟ قال: حدثني به الصادق المصدوق أبو إسحاق الفزاري.
محبوب بن موسى الفراء: سألت ابن عيينة عن حديث كنت سمعته من أبي