ابن عمرو، ومحمد بن السائب الكلبي، وطائفة. وعنه أبو بكر بن أبي شيبة، وبندار، ومحمد بن المثنى، ويحيى بن حكيم، والفلاس، وخلق كثير.
قال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه، وحدث عنه، وأنا فلا أحدث عنه.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال أحمد بن حنبل: طرح الناس حديثه. هكذا رواية عبد الله عن أبيه، وأما أبو داود فقال: سمعت أحمد يقول: لا بأس به.
وقال النسائي: ضعيف.
قال الجراح بن مخلد: توفي في صفر أو المحرم سنة خمس وتسعين ومائة.
وقال ابن المديني أيضا: ذهب حديثه.
١٧٨ – خ ن: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة، الإمام أبو عبد الله، العتقي مولاهم، المصري الفقيه.
أحد الأعلام، وأكبر أصحاب مالك القائمين بمذهبه، سمع منه، ومن نافع بن أبي نعيم، وعبد الرحمن بن شريح، وبكر بن مضر، وجماعة. وعنه أصبغ بن الفرج، وأبو الطاهر بن السرح، والحارث بن مسكين، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعيسى بن مثرود، وآخرون.
وقد أنفق أموالا جمة في طلب العلم.
قال النسائي: ثقة مأمون، أحد الفقهاء.
وعن مالك أنه ذكر عنده ابن القاسم فقال: عافاه الله، مثله كمثل جراب مملوء مسكا.
وقيل: إن مالكا سئل عن ابن القاسم وابن وهب، فقال: ابن وهب رجل عالم، وابن القاسم فقيه.