سنة أربع وأربعين وخمسمائة ١٩١ - أحمد ابن الوزير نظام المُلك الحسن بن عليّ بن إسحاق أبو نصر الطوسي، الصاحب، الرئيس.
سكن بغداد عند مدرسة والده، وكان وزيرًا في دولتي الخليفة والسلطان، وآخر ما وزَر للمسترشد بالله في رمضان سنة ستّ عشرة وخمسمائة، وعُزل بعد ستة أشهر، ولزم منزله، ولم يتلبّس بعدها بولاية، وآخر من روى عنه حفيده الأمير داود بن سليمان بن أحمد.
وكان صدرًا، بهيّ المنظر، مليح الشيبة، يملأ العين والقلب، قعد عن الإشغال، وصار حلس بيَته، وحدّث عن: أبيه، وأبي الفضل الحسناباذي، وغيرهما، وأبو الفضل هو عبد الرزاق الراوي، عن الحافظ ابن مردويه، وغيره.
روى عنه: أبو أسعد السمعاني، وذكره في الذيل، وقال: توفي في الخامس والعشرين من ذي الحجة، ودُفن بداره، عاش تسعًا وسبعين سنة.
١٩٢ - أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، أبو نصر البهوني، وبهونة: من قرى مرو.
إمام فاضل، لكنه اختلط في آخر عمره واختلّ، سمع: هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي، وأبا سعيد محمد بن عليّ البغوي.
ذكره ابن السمعاني في معجمه، وقال: توفي في ربيع الآخر.
١٩٣ - أحمد بن عبد الباقي بن الجلاء أبو البركات، أمين القاضي ببغداد.