وقيل: بل الذي ضربه يوسف بن عمر الثقفي من أجل وديعة كانت عنده لخالد بن عبد الله القسري.
وقال القاضي ابن خلكان: إن هذا روى عنه القراءة: أحمد بن موسى اللؤلؤي، وهارون النحوي، والخليل بن أحمد، والأصمعي، وسهل بن يوسف، وعبيد بن عقيل، وأخذ عنه النحو سيبويه.
ويقال: إنه صنف نيفا وسبعين تأليفا ذهبت كلها سوى الجامع والإكمال.
وفيه يقول الخليل بن أحمد إذ يقول:
ذهب النحو جميعا كله غير ما أحدث عيسى بن عمر ذاك (إكمال) وهذا (جامع) فهما للناس شمس وقمر
قال ابن معين: عيسى بن عمر بصري ثقة، وقيل: لحقه ضيق نفس فكان يداوي نفسه بإجاص يابس وسكر.
وقد أرخ القفطي، وابن خلكان وفاته في سنة تسع وأربعين ومائة، وأحسبه وهما، ولعله إلى قريب الستين بقي.
٢٨٤ - ق: عيسى بن أبي عيسى الحناط، أبو محمد الغفاري المدني، نزل الكوفة.
يروي عن أنس، والشعبي، وعمرو بن شعيب، ونافع، وغيرهم، وعنه ابن أبي فديك، ووكيع، وصفوان بن عيسى، وعمر بن شبيب المسلي، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.