للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوفيت في رجب، لم أسمع منها وهي زوجة السيف ابن المجد.

وكانت من العوابد (١).

١٥٩ - بكتاش، الأمير بدر الدين، أستاذ دار ملك الأمراء حسام الدين لاجين المنصوري.

مات في هذه السنة.

١٦٠ - بكتوت، العلائي، الأمير الكبير بدر الدين.

أمير محتشم، من أكبر أمير بدمشق، ثم انتقل إلى الديار المصرية وعلت رتبته في الدولة الأشرفية،، ومات كهلاً بمصر في جمادى الآخرة (٢).

١٦١ - بيدرا، المقر العالي، نائب المملكة الأشرفية، بدر الدين.

كان من أعز الناس عند أستاذه السلطان الملك المنصور، وكان من كبار المقدمين في دولته، فلما تملك الملك الأشرف جعله أتابكه، وكان يرجع إلى دين وعدل، ثم خرج على مخدومه وساق إليه وقتله ورجع تحت عصائب السلطنة وحلفوا له ووعدوه بالملك، فلم يتم له الأمر وقتلوه من الغد في ثالث عشر المحرم، ولم يتكهل.

١٦٢ - تاج الدين ابن الحيوان، هو الإمام البارع، أبو يوسف موسى بن محمد المراغي، الشافعي.

كان فقيهًا، مناظرًا، عارفًا بالأصول والفقه، توفي فجاءة بدمشق.

رأيته يشتغل بالناصرية وكان معيدها وخلف ولدين فاضلين ماتا شابين،، ومات هو في صفر، ورأيته شيخًا مربوعًا، كبير اللحية (٣).

١٦٣ - حافظ الدين، شيخ بخارى، هو العلامة أبو الفضل، محمد بن محمد بن نصر ابن القلانسي، البخاري، الحنفي.

ولد في حدود سنة خمس عشرة وستمائة، وسمع من المحدث أبي رشيد الغزال وتفقه على شمس الأئمة الكردري.


(١) تقدمت ترجمة لها في وفيات سنة ٦٩٠ (ط ٦٩ الترجمة ٦١٨) من غير أن يفطن المصنف لذلك، ولعل هذه هي الأصح وقد ترجمها فيها علم الدين البرزالي في المقتفي ١/ الورقة ٢١٢.
(٢) ينظر تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٣٩ - ١٤٠ (باريس).
(٣) ينظر تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٣٦ - ١٣٧ (باريس).