وقال ابن أبي حاتم: له صحبة، وقيل فيه: الحارث بن غضيف، وقال أبي، وأبو زرعة: الصحيح أنه غضيف بن الحارث له صحبة.
وقال أبو الحسن بن سميع: غضيف بن الحارث الثمالي من الأزد، حمصي.
وقال أبو اليمان، عن صفوان بن عمرو: إن غضيف بن الحارث كان يتولى لهم صلاة الجمعة بحمص إذا غاب خالد بن يزيد.
وقال بقية، عن أبي بكر بن عبد الله، عن حبيب بن عبيد، عن غضيف، قال: بعث إلي عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء، قد جمعنا الناس على أمرين، رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة، والقصص بعد الصبح والعصر، قال غضيف: أما إنها أمثل بدعتكم عندي، ولست مجيبك إلى شيء منهما، قال: لم؟ قلت: لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة. فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد في المسند.
١٠٠ - م ٤: فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي.
لأبيه صحبة، سمع أباه، وعليا، وعائشة.
روى عنه هلال بن يساف، ونصر بن عاصم الليثي، وأبو إسحاق السبيعي. وروى أبو إسحاق أيضا، عن رجل، عنه.
١٠١ - قرط بن خيثمة البصري.
عن علي بن أبي طالب، وأبي موسى.
وعنه مسلم بن مخراق، وأبو الأسود، وطلق بن خشاف، وداود بن نفيع؛ قاله ابن أبي حاتم عن أبيه.
١٠٢ - قطري بن الفجاءة واسم أبيه جعونة بن مازن بن يزيد التميمي المازني، أبو نعامة، رأس الخوارج في زمانه.