٤ - أحمد بن عمر الفقيه، أبو العبّاس الكردي الشّافعيّ، مُعيد النّظاميّة.
تُوفّي ببغداد في ذي الحجّة، وكان من كبار الفقهاء.
٥ - أحمد بن مدرك بن الحسين بن حمزة بن الحسين بن أحمد، أبو الرضا البهرانيّ، القُضاعي، الحموي، قاضي حماة وخطيبها.
ولي القضاء بها في سنة إحدى وسبعين، وقد تفقّه بحلب على أبي سعد بن عصرون، وبدمشق على القُطب النيسابوريّ.
وكان رئيسًا جليلًا فاضلاً، تردّد إلى دمشق وسمع بها من الفقيه نصر الله بن محمد.
وقيل: بل تُوفّي في جُمادى الآخرة سنة تسعين.
٦ - أحمد بن المظفّر بن الحسين الفقيه، أبو العبّاس، الدّمشقيّ، الشافعيّ، المعروف بابن زين التُّجار، مدرّس المدرسة النّاصرية الصّلاحيّة المجاورة للجامع العتيق بمصر، وبه تُعرف إلى اليوم لأنّه درّس بها مدّة، وكان من أعيان الشّافعية.
تُوفّي في ذي القعدة.
٧ - أحمد بن أبي منصور محمد بن محمد بن عبد الرَّحمن بن الزّبرقان، أبو العباس الأصبهاني.
وُلد سنة خمس مائة في رجب وسمع من جعفر بن عبد الواحد الثّقفي، ومحمد بن عبد الواحد الدّقّاق، وإسماعيل بن الفضل الإخشيد، وأجاز له أبو سعد محمد بن عليّ السّرفرتج، وغانم البُرجيّ، ومحمد بن عبد الله بن مندويه الشُّرُوطي، والحسن بن أحمد الحدّاد، والحافظ شيرويه بن شهردار الدَّيلَميّ، وآخرون، وحدَّث، وهو من كبار شيوخ أصبهان الّذين أدركهم ابن خليل.
تُوفّي في ذي القعدَة في عشر المائة.
٨ - أحمد بن أبي نصر بن أبي الرجاء، أبو نُعَيم الأصبهاني، الشّرابيّ.