وكان صدوقا صالحا من العباد، سمع منه ابن أبي حاتم، وأثنى عليه. وأظنه البيكندي الذي تقدم آنفا.
٣٨٧ - ن: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي ّ. الإمام أبو بكر، وأبو عبد الله ولد الإمام ابن علية البصريّ قاضي دمشق.
لم يدرك الأخذ عن أبيه، فإنّ أباه توفّي وهو صغير.
فسمع من: محمد بن بشر العبديّ، ويحيى بن آدم، وإسحاق الأزرق، وعبد الله بن بكر، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، وطائفة.
وعنه: النَّسائي وأبو زرعة الدّمشقيّ، وأبو بشر الدُّولابيّ، وأبو عروبة، وابن جوصا، ومحمد بن جعفر بن ملاّس، ومحمد بن بكّار البتلهيّ قاضي داريّا، وأبو الدَّحداح أحمد بن محمد التميمي، وآخرون.
قال النسائي: قاض حافظ، دمشقيّ ثقة.
قال محمد بن الفيض: لم يزل قاضياً بدمشق حتّى توفّي سنة أربعٍ وستين.
وولي بعده القضاء أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز.
قلت: وهو أخو إبراهيم ابن عليّة الّذي ناظره الشّافعيّ، والّذي كان من كبار الجهميّة.
٣٨٨ - محمد بن إسماعيل بن علي الهاشمي البغدادي، أبو عبد الله.
نزل نيسابور، وحدث بها بعد الستين ومائتين عن أبي النضر، وشبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى. وعنه سفيان بن محمد الجوهري، ومحمد بن الحسين القطان.
٣٨٩ - محمد بن أشرس بن موسى، أبو عبد الله السلمي.
أحد شيوخ نيسابور الضعفاء. روى عن حفص بن عبد الله، ومكي بن إبراهيم، وجماعة. وعنه محمد بن عبد الله بن المبارك والحسن بن