للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع أحمد بن خالد، وأسلم بن عبد العزيز، وجماعة. سمع منه الموطأ الأمير هشام، وغيره.

٣٥١ - إبراهيم بن ثابت، الزاهد القدوة، أبو إسحاق الدعاء، بغدادي كبير، لقي الجنيد، وحفظ عنه. حكى عنه يوسف القواس، وعلي بن الحسن القزويني، وغيرهما.

قال السلمي: لقي الجنيد وصحب المشايخ، وكان من أورع الشيوخ وأزهدهم وألزمهم لطريقة الشريعة. قلت له: أوصني، قال: دع ما تندم عليه.

وقال هلال بن المحسن: بلغ المائة، ومات في صفر سنة سبعين.

٣٥٢ - إبراهيم بن جعفر، أبو محمود الكتامي المغربي، أحد قواد المعز.

قدم دمشق مقدماً على جيوش المصريين في رمضان سنة ثلاث وستين، فرحل عن دمشق ظالماً العقيلي، واستعمل على البلد جيش بن الصمصامة ابن أخيه، ثم عزله وولى غيره، وعزله أيضاً، حتى قدم ريان الخادم بعزل أبي محمود، وجرت بين أبي محمود وبين الدماشقة حروب كثيرة وفتن وأراجيف، فخرج إلى طبرية، ثم إنه ولي دمشق بعد حميدان العقيلي وكان بها قسام، وقد قوي بها وله أتباع وجموع، فلم يكن لأبي محمود الكتامي معه أمر، وبقي ذليلاً مستضعفاً مع قسام، وكان ضعيف العقل سيئ التدبير.

توفي في صفر سنة سبعين.

٣٥٣ - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مطرف، أبو بكر النضري الأندلسي من أهل إستجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>