العمي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعمر بن عبيد، وهشيم بن بشير، وخلقا كثيرا.
وعنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والنسائي عن رجل عنه، وابنه، إبراهيم بن أبي بكر، وابن أخيه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن وضاح، وبقي بن مخلد القرطبيان، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وجعفر الفريابي، والبغوي، وخلق سواهم. وروى عنه من القدماء محمد بن سعد في الطبقات.
قال يحيى الحماني: أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم، كانوا يزاحموننا عند كل محدث.
وقال أحمد بن حنبل: أبو بكر بن أبي شيبة صدوق، وهو أحب إلي من أخيه عثمان.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة حافظا للحديث.
وقال محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، وأنا معه في جبانة كندة، فقلت له: يا أبا بكر سمعت من شريك وأنت ابن كم؟ قال: وأنا ابن أربع عشرة سنة، وأنا يومئذ أحفظ للحديث مني اليوم. فسألت ابن معين عن سماع أبي بكر من شريك، فقال: أبو بكر عندنا صدوق. وما يحمله أن يقول: وجدت في كتاب أبي بخطه، وحدثت عن روح بحديث الدجال وكنا نظن أنه سمعه من أبي هشام الرفاعي.
وقال عمرو الفلاس: ما رأيت أحفظ من ابن أبي شيبة. قدم علينا مع علي ابن المديني فسرد للشيباني أربعمائة حديث حفظا وقام.
وقال أبو عبيد: انتهى الحديث إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم فيه، ويحيى بن معين أجمعهم له، وعلي ابن المديني أعلمهم به.
وقال عبدان الأهوازي: كان يقعد عند الأسطوانة أبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه، ومشكدانة، وعبد الله بن البراد، وغيرهم، كلهم سكوت إلا أبو