للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والنص معدوم فيه، وقد كذبت الرافضة على علي الرضا وآبائه أحاديث ونسخا هو بريء من عهدتها، ومنزه من قولها، وقد ذكروه من أجلها في كتب الرجال، من جملتها: عن أبيه، عن جده جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه علي مرفوعا: السبت لنا والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعا، فانظر ما أسمج هذا الكذب، قبح الله من وضعه.

وبالإسناد: لما أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي، فنبت منه الورد، فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد، وبالسند: ادهنوا بالبنفسج، فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء، و: من أكل رمانة بقشرها أنار الله قلبه أربعين ليلة، و: الحناء بعد النورة أمان من الجذام، و: كان إذا عطس قال علي له: رفع الله ذكرك، وإذا عطس علي قال له النبي : أعلى الله كعبك، فأظن هذا كله من كذب الزنادقة.

نقل القاضي شمس الدين بن خلكان (١)، أن سبب موته أنه أكل عنبا فأكثر منه، قال (٢): وقيل: بل كان مسموما، فاعتل منه، ومات.

قلت: مات في صفر سنة ثلاث ومائتين، عن خمسين سنة بطوس، ومشهده مقصود بالزيارة، (٣).

٢٧٢ - علي بن يزيد سليم الصدائي الكوفي صاحب الأكفان.

عن: الأعمش، وهارون بن عنترة، وفطر بن خليفة، وزكريا بن أبي زائدة، وفضيل بن مرزوق، وجماعة. وعنه: أحمد بن أبي سريج الرازي، وإسحاق بن بهلول، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وعبد الله بن أيوب المخرمي، ومحمد بن حرب النشائي، وهارون الحمال، وطائفة، وابنه الحسين.


(١) وفيات الأعيان ٣/ ٢٧٠.
(٢) نفسه.
(٣) ينظر تهذيب الكمال ٢١/ ١٤٨ - ١٥٣.