، قال: للذين أحسنوا العمل في الدنيا، الحسنى: وهي الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله الكريم.
هذا حديث منكر؛ انفرد به سلم بن سالم البلخي - وهو ضعيف باتفاق - عن نوح الجامع شيخ مرو، وليس بثقة، بل تركوه، وقد روى له الترمذي في جامعه. والله أعلم.
٥٠٩ - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين، أبو جعفر السلمي الغرناطي القصري، المعروف بابن خولة.
ولد سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة بغرناطة. ورحل، وسمع بالعراق وفارس وكرمان، ودخل الهند وبخارى، وسكن هراة إلى أن دخلتها التتار بالسيف، فاستشهد.
وكان شاعرا؛ امتدح ملوكا، ونال دنيا، وحسنت حاله. وسمع الكثير، ووافق الحفاظ.
٥١٠ - أحمد بن محمد بن أحمد بن الخضر بن الحسين بن سمير، أبو نصر التنوخي الحموي الشافعي، قطب الدين.
سمع ببغداد من شهدة وجماعة، وحدث بدمشق، ومات في منتصف شوال بدمشق.
٥١١ - أحمد بن مسعود بن شداد الموصلي المقرئ الصفار.
ولد سنة خمس وأربعين بالموصل، وسكن حلب، وبها مات.
سمع من أبي جعفر أحمد بن أحمد القاص البغدادي المقرئ؛ تلميذ ابن بدران الحلواني.
٥١٢ - إبراهيم بن حميد، أبو إسحاق التفليسي التاجر الصوفي.
روى عن السلفي، وعنه الزكي عبد العظيم وقال: مات في ذي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute