للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالمرصاد، وإنما أحضرتني للوعظ وسماع أخبار الرسول وللخشوع، لا لإقامة قوانين الملك. فخجل السلطان وعانقه.

ذكره ياقوت في تاريخ الأدباء وقال (١): مات في شوال سنة ثمان وخمسين وأربعمائة بسانزوار.

٢٩٧ - علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الزوزني البحاثي، الأديب.

شيخ فاضل عالم. وهو والد القاضي أبي القاسم. حدث عن محمد بن أحمد بن هارون الزوزني، عن أبي حاتم بن حبان. ذكره عبد الغافر مختصرًا (٢).

وروى عنه هبة الله بن سهل السيدي، وزاهر بن طاهر، وتميم بن أبي سعيد، وحدث في سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة. وهو راوي كتاب الأنواع والتقاسيم (٣).

٢٩٨ - علي بن محمد بن علي بن المصحح، أبو الحسن البكري الدمشقي.

عن عبد الرحمن بن أبي نصر. وعنه هبة الله ابن الأكفاني، وأبو محمد ابن السمرقندي (٤).

٢٩٩ - علي بن محمد بن علي، أبو الحسن ابن الدوري.

عن عبد الرحمن بن أبي نصر. روى عنه جزء ابن أبي ثابت. سمعه منه: عمر الرؤاسي، وأبو محمد ابن السمرقندي، وغيرهما (٥).

٣٠٠ - عمر بن شاه بن محمد، أبو حفص النيسابوري الصواف.


(١) معجم الأدباء ٤/ ١٧٨١.
(٢) منتخب السياق (١٢٨٢).
(٣) الذي لابن حِبّان، وهو الذي رَتَّبه ابن بلبان، وحقق صديقنا العلامة الشيخ شعيب الترتيب المسمى: "الإحسان".
(٤) من تاريخ دمشق ٤٣/ ١٩٤.
(٥) من تاريخ دمشق ٤٣/ ١٩٥.