٥٦٢ - المسيّب بن أبي الذواد المفرّج بن الحسن الكلابي ابن الصوفي، رئيس دمشق ووزيرها.
له ذكر في الحوادث، وأنه امتنع بدمشق وجيّش، واستخدم الأحداث، حتى لاطفه صاحب دمشق، ثم عزله ناحية، ثم أبعده إلى صرخد، فلما تملّك نور الدين دمشق قدمها متمرضًا، ثم مات.
وكان جبارًا ظالما، كذا قال أبو يعلى حمزة بن أسد التميمي في تاريخه، وهو مؤيد الدولة ابن الصوفي رئيس دمشق ووزيرها في دولة مجير الدين أبق.
توفي في ربيع الأول، ودفن بداره بدمشق، وسرّ الناس بموته، فإنه كان ظالمًا.
٥٦٣ - المطّلب بن أحمد بن الفضل، الشريف أبو الندى، القرشي، الأموي، الهروي، خطيب هراة.
سمع أحمد بن أبي عاصم الصيدلاني، وعنه عبد الرحيم ابن السمعاني، وتوفي بهراة في رمضان.
٥٦٤ - المظفّر بن علي بن محمد بن محمد بن جهير، أبو نصر الوزير ابن الوزير أبي القاسم.
كان مُعرقًا في الوزارة، ولي أستاذ دارية المسترشد بالله، وولي الوزارة في أول دولة المقتفي، وعزل سنة اثنتين وأربعين، وكانت وزارته سبع سنين، سمع أبا عبد الله الحسين بن علي البُسري، وأبا الحسن العلاف، وجماعة.
روى عنه أبو سعد ابن السمعاني، ومحمد بن علي الدوري شيخ لابن النجار.
ولد في حدود سنة سبع وثمانين وأربعمائة، وتوفي في سادس ذي الحجة.
٥٦٥ - منصور بن محمد بن منصور، أبو نصر الهلالي، الباخرزي، الفقيه.