حاكمت فيهن السلُو إلى الصبا فقضى بسلطان على سلطاني وإذا تجارى في الهوى أهل الهوى عاش الهوى في غبطة وأمان
٢٢٤ - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم، أبو القاسم الفارسي ثم البغدادي.
حدث عن أبي عمرو ابن السماك، وأبي بكر النجاد.
قال الخطيب: سمعت منه، وكان قدريا داعية، لم أكتب ما سمعته منه.
٢٢٥ - عبد الرحمن بن أحمد بن أبي المطرف عبد الرحمن الأندلسي، أبو المطرف، قاضي الجماعة.
استقضاه الخليفة المؤيد بالله هشام في دولته الثانية، فحمدت سيرته، وكان الأغلب عليه الأدب والرواية، وعزل عن القضاء بعد سبعة أشهر، ففرح بالعزل، وعاد إلى الانقباض والزهد إلى أن مضى لسبيله مستورا، وتوفي في صفر عن إحدى وسبعين سنة.
٢٢٦ - عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم، أبو القاسم الهمذاني المؤدب.
روى عن عبد الرحمن الجلاب، وأبي أحمد بن مملوس الزعفراني، وحامد الصرام، وجماعة.
قال شيرويه: حدثنا عنه أحمد بن عبد الرحمن الروذباري، وأخوه أبو بكر، ويوسف الخطيب، ومحمد بن الحسين الصوفي، وحديثه يدل على الصدق.
٢٢٧ - عبد الرحمن بن محمد بن حامد، أبو الحسن الديناري الأنصاري الهروي.
سمع أبا حامد الشاركي، وحامد بن محمد الرفاء، وجماعة.
أكثر الناس عنه.
٢٢٨ - عبد السلام بن الحسن بن عون، الأديب أبو الخطاب البغدادي