روى عن: هشام بن عروة، وجعفر بن محمد، وابن جريج، وحميد الأعرج، وعدة، وقرأ القرآن على حميد الأعرج.
روى عنه: الحميدي، وقتيبة، وأحمد بن عيسى، ونعيم بن حماد، وابن أبي مسرة، والد أبي يحيى، وداود بن حماد.
ضعفه ابن عدي، والنسائي.
وقال الدارقطني: متروك.
ومن مناكيره: قتيبة، قال: أخبرنا إبراهيم، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أنها استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كنيف بمنى، فلم يأذن لها.
وقتيبة عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر مرفوعا: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر.
٦ – ع: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، الإمام أبو إسحاق القرشي المدني.
سمع: أباه، والزهري، وصفوان بن سليم، وصالح بن كيسان، ويزيد بن الهاد، وابن إسحاق، والوليد بن كثير، وطائفة. وعنه: ابناه يعقوب، وسعد، وأحمد بن حنبل، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن الصباح الدولابي، ولوين، والحسين بن سيار الحراني، وهو آخر من مات من أصحابه، وقد حدث عنه شعبة، والليث بن سعد، وقيس بن الربيع، وهم أكبر منه.
وكان من العلماء الثقات، عاش خمسا وسبعين سنة، وولي قضاء المدينة، وقد كان أبوه أيضا قاضيها، وكان إبراهيم أسود اللون.
قال عبيد الله بن سعيد بن عفير، عن أبيه قال: قدم إبراهيم بن سعد العراق سنة أربع وثمانين ومائة، فأكرمه الرشيد، وأظهر بره، وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله، فأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه، فسمعه يتغنى فقال: لقد كنت حريصا على أن أسمع منك، فأما الآن فلا أسمع منك، فقال: إذا لا