للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وظبي من الأتراك أرهق مهجتي هواه ولم يستوف سنّ المراهق غدا قدّه غصناً رطيباً لعاطفٍ وطلعته بدراً منيراً لرامق

وله:

ما لي أزوّر شيبي بالسّواد وما من شأني الزّور في فعلي ولا كلمي إذا بدا سرّ شيبٍ في عذار فتى. فليس يكتم بالحنّاء والكتم

توفي ابن معقل بدمشق في الخامس والعشرين من ربيع الأول.

٣٠٤ - أحمد بن علي، أبو العباس المالقي، المقرئ المجود.

أخذ القراءات عن أبي جعفر أحمد بن علي الحصار ببلنسية. ومات فجاءة في رجب.

٣٠٥ - إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الجبار، الحكيم البارع سعد الدين السلمي، الدمشقي، الطبيب.

خدم الملك الأشرف. وكان على خير ودين. ومات في سادس جمادى الأولى.

وكان مع تقدمه في الطب عالماً بالفقه على مذهب الشافعي. وهو الذي تولى عمارة الجوزية بدمشق. وعاش إحدى وستين سنة.

وكان أبوه الموفق طبيب الملك العادل.

وكان لسعد الدين مجلس عام للإشغال في الطب.

وللصدر البكري فيه من أبيات:

حكيمٌ لطيفٌ من لطافة وصفه يودّ المعافى السّقم حتّى يعوده

<<  <  ج: ص:  >  >>