خمس وثلاثين ومائة. وكذا أرخه ابن أبي حاتم قال: فيقال: إنه شرق بشربة ماء فمات.
وقال يزيد بن محمد في تاريخ الموصل: ولي الموصل لعمر بن عبد العزيز حربها وخراجها وقضاءها وكان محدثاً فقيهاً فصيحاً بليغاً.
وقيل: بل توفي في رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة، عاش سبعين سنة.
٣١٧ - م د: يحيى بن يزيد الهنائي البصري
عن أنس بن مالك، وعن الفرزدق. وعنه شعبة، وخلف بن خليفة، وإسماعيل بن علية. كنيته أبو يزيد.
٣١٨ - يزيد بن أيهم، أبو رواحة الحمصي
عن الهيثم بن مالك الطائي، وعبد الأعلى بن هلال، ولقمان بن عامر، وغيرهم، وعنه إسماعيل بن عياش، وصفوان بن عمرو، وبقية، وآخرون.
ما علمت فيه جرحاً.
٣١٩ - ٤، م متابعة: يزيد بن أبي زياد الكوفي، مولى بني هاشم
عن إبراهيم النخعي، وسالم بن أبي الجعد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومولاه من فوق عبد الله بن الحارث بن نوفل، ومجاهد، وجماعة. وعنه شعبة، وسفيان، وزائدة، وابن عيينة، وعلي بن مسهر، وابن نمير، وهشيم، وعلي بن عاصم، وخلق.
وكان محدثاً مكثراً شيعياً ليس بحجة يكنى أبا زياد وأبا عبد الله واسم أبيه ميسرة. قيل: كان يوم قتل الحسين مراهقاً، وكان صدوقاً في نفسه سيئ الحفظ.