الماليني، وأبا العباس بن منير بن أحمد الخشاب، وأبا محمد إسماعيل بن رجاء الأديب، والحسن بن جعفر الكللي، وأبا عبد الله بن نظيف الفراء، وجماعة.
وكان مسند ديار مصر في وقته. روى عنه الحميدي، ومات قبله بمدة، فقال في تاريخه: أخبرنا أبو الحسن، قال: أخبرنا ابن الحاج، قال: أخبرنا غندر، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو نواس، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، مرفوعاً:«لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله». . الحديث.
روى عنه أبو علي بن سكرة، وأبو الفضل بن طاهر المقدسي، وأبو الفتح سلطان بن إبراهيم الفقيه، وسليمان بن محمد بن أبي داود الفارسي، وعلي بن محمد بن سلامة الروحاني، وعبد الكريم بن سوار التككي، وعبد الحق بن أحمد البانياسي الكاتب، ومحمد بن حمزة العرقي اللغوي. وبقي إلى سنة سبع وخمسين، وطائفة سواهم. وآخر من حدث عنه عبد الله بن رفاعة السعدي خادمه.
وقال فيه ابن سكرة: فقيه له تصانيف، ولي القضاء وحكم يوماً واحداً واستعفى، وانزوى بالقرافة، وكان مسند مصر بعد الحبال.
وقال الفقيه أبو بكر ابن العربي: شيخ معتزل في القرافة، له علو في الرواية، وعنده فوائد. وقد حدث عنه أبو عبد الله الحميدي، وكنى عنه بالقرافي.
وقال غيره: كان يبيع الخلع لملوك مصر.
قال ابن الأنماطي: سمعت أبا صادق عبد الحق بن هبة الله القضاعي المحدث بمصر يقول: سمعت العالم الزاهد أبا الحسن علي بن إبراهيم ابن بنت أبي سعد يقول: كان القاضي أبو الحسن الخلعي يحكم بين الجن، وأنهم أبطؤوا عليه قدر جمعة، ثم أتوه وقالوا: كان في بيتك شيء من هذا الأترج،