٣٤٥ - عمر بن مسلم بن عمر بن ناصر، أبو حفص الصالحي، الحجار، البناء.
كان يحضر الحصارات مع الملك الظاهر وحدث عن: ابن الزبيدي، وابن صباح، والإربلي، وابن اللتي. وكان إنسانًا مباركًا.
توفي بقرية جديا في ثاني شوال، سمع منه الطلبة. ولم أسمع منه.
٣٤٦ - كثير بن عمر، الفقيه الإمام، زين الدين السلمي، من كبار فقهاء الشامية.
وكان يقرئ المبتدئين، توفي في رجب.
٣٤٧ - كيكلدي بن ألطنبا الحلبي.
يروي عن إبراهيم بن خليل، ونحوه. مات في رجب.
٣٤٨ - لؤلؤ المسعودي، الأمير الكبير، بدر الدين.
توفي ببستانه الذي بالمزة إلى جانب حمامه. وكان أميرًا محتشمًا، خبيرًا بالسياسة والظلم. ولي نيابة نائب السلطنة طرنطاي بدمشق مدة. ثم ولي الشد بمصر في الدولة الأشرفية. ثم قدم دمشق على نيابة نائب السلطنة إذ ذاك حسام الدين لاجين المنصوري، فمات في شعبان كهلاً.
٣٤٩ - محمد ابن فخر الدين أحمد بن تعاسيف، سبط المولى فخر الدين ابن الشيرجي.
شاب مليح، حلو الشمائل، عاقل، رئيس، مشتغل، من أبناء عشرين سنة، توفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة.
وتوفي يومئذ شاب مليح من ملاح وقته بدمشق.
٣٥٠ - محمد ابن بدر الدين ابن طليس صهر والي المدينة ابن النشابي.
ففجع بهما الآباء - رحمهما الله - وكانا قد جمعا بين الملاحة والحياء والحرية.
٣٥١ - محمد بن أحمد بن عبد اللطيف، العلامة، المصنف، ذو الفنون، شمس الدين القرشي، الكيشي. مدرس النظامية ببغداد.