شيخٌ صالحٌ، عابدٌ. ولد بعد الأربعين. وقدم الإسكندرية، وسكنها، وسمع بها من السّلفيّ. ومات في صفر.
٢٤١ - عبد الله بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، السّلطان أبو محمد، الملقّب بالعادل.
بويع بالمغرب إثر خلع ابن عمّهم عبد الواحد سنة إحدى وعشرين. ولم يستقلّ بالمملكة، بل كان أخوه المأمون أبو العلى منازعاً له، ثمّ قوي المأمون ودخل قصر الإمارة بمرّاكش، وقبض على العادل في عام أربعة هذا وأحسبه قتل. فكانت دولته أقلّ من أربع سنين، آخرها في شوّال.
٢٤٢ - عبد البرّ ابن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذانيّ العطّار أبو محمد.
سمع أباه، وعليّ بن محمد المشكانيّ راوي تاريخ البخاريّ الصّغير، ونصر بن مظفر البرمكيّ، وأبا الخير الباغبان، وأبا الوقت السّجزيّ، وجماعة.
روى عنه الضّياء، والصّدر البكريّ، والزّكّي البرزاليّ، وسائر الرّحّالة.
وقرأت بخطّ ابن نقطة: أنّه سمع من عليّ بن محمد المشكانيّ تاريخ البخاريّ الصّغير. قال: وذكر لي إسحاق بن محمد بن المؤيّد المصري: أنّ شيخنا عبد البرّ بن أبي العلاء تغيّر بعد سنة عشر وستمائة، وبلغنا أنّه ثاب إليه عقله قبل وفاته بقليل، وحدّث، وأنّه توفّي بروذ روار في شعبان من سنة أربعٍ وعشرين.
قلت: وسمعنا بإجازته من الشّرف أحمد بن عساكر.
٢٤٣ - عبد الجبّار بن عبد الغنيّ بن عليّ بن أبي الفضل بن عليّ بن عبد الواحد بن عبد الضّيف الأنصاريّ ابن الحرستانيّ الشافعيّ الفقيه المفتي كمال الدّين أبو محمد.
نقلت ذلك كلّه من خطّ ابن الدّخميسيّ.
سمع أبا القاسم الحافظ، وأبا سعد بن أبي عصرون. وأجاز له خطيب الموصل أبو الفضل، والحافظ أبو موسى المدينيّ.