للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة ست وستين وخمسمائة ببغداد، وسمع من: لاحق بن قندرة (١)، وأبي القاسم بن شدقيني، وعبد الله بن دهبل، وابن طبرزد، وغيرهم.

روى عنه: القاضي مجد الدين العديمي، والحافظ شرف الدين التوني، وغيرهما.

وكان شيخًا صالحًا زاهدًا. سمع جميع المسند للإمام أحمد على ابن قندرة.

ويقال: إنه من ولد ثابت بن قرة الصابي.

توفي في المحرم بحلب (٢).

٦٢٥ - محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد بن يوسف أبو عبد الله ابن الملثم المصري، العادلي.

ولد سنة تسع وسبعين. وكان من أولاد طلبة العلم، فسمعه أبوه الكثير من البوصيري، والأرتاحي، وعبد الخالق بن فيروز، وفاطمة بنت سعد الخير، وجماعة، روى عنه: الدمياطي، وابن الحلوانية، وتوفي ليلة عيد النحر (٣).

وهو أخو فاطمة.

٦٢٦ - محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه الشيخ سعد الدين أبو إبراهيم الجويني، الصوفي.

كان صاحب رياضات وأحوال، وله كلام في التصوف على طريقة أهل الوحدة، وكان قد حج وأقام بقاسيون يتأله ويتعبد مدةً في زاوية لهم ومعه جماعة من الصوفية، ولهم سمت وجلالة وتعفف. فلما ضاق به الحال رجع إلى بلاد خراسان، واجتمع به جماعة من أمراء التتار، وأسلم على يده غير واحد منهم. وبنى بآمل خانكاه، ورزق القبول التام. ثم زار قبر جدهم القدوة الكبير محمد بن حمويه الجويني ببحير آباد من أعمال جوين فأقام عنده أسبوعًا وعبر إلى الله تعالى (٤).


(١) قيده المنذري في التكملة - كما قيدناه - (٢/ الترجمة ٧٦٢).
(٢) صلة الحسيني، الورقة ٦٩.
(٣) صلة الحسيني، الورقة ٧٣.
(٤) ينظر مرآة الزمان ٨/ ٧٩٠.