عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعروة، وخلق. وعنه ابنه المنكدر، والزهري، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد، وهشام بن عروة، وأيوب السختياني، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبو حازم الأعرج، وحسان بن عطية، ويونس بن عبيد، وزيد بن أسلم، وطبقة أخرى، ابن جريج، ومعمر، والثوري، وروح بن القاسم، ومالك، وسفيان بن عيينة، وأبو غسان محمد بن مطرف، وخلق كثير.
واستقدمه الوليد بن يزيد إلى الشام في جماعة من الفقهاء ليفتوه في طلاق زوجته أم سلمة، فقال عبد الله بن يزيد الدمشقي: حدثنا صدقة بن عبد الله، قال: جئت محمد بن المنكدر وأنا مغضب، فقلت له: أحللت للوليد أم سلمة! قال: أنا ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حدثني جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا طلاق لمن لا يملك، ولا عتق لمن لا يملك. صدقة السمين ضعيف.
قال الزبير بن بكار: جاء المنكدر إلى عائشة فشكا إليها الحاجة، فقالت: أول شيء يأتيني أبعث به إليك فجاءتها عشرة آلاف درهم، فقالت: ما أسرع ما امتحنت، وبعثت بها إليه فاتخذ منها جارية فولدت له محمداً وأبا بكر وعمر.
روى نحوها حجاج بن محمد، عن أبي معشر السندي، أن المنكدر.
قال ابن سعد، ومصعب، وأبو خيثمة، وإسماعيل - أحسبه ابن أبي أويس - وغيرهم، كنيته أبو عبد الله.
وكناه البخاري، ومسلم، والنسائي: أبا بكر.
قال البخاري: قال لي الأويسي: حدثني مالك قال: كان محمد بن المنكدر سيد القراء لا يكاد أحد يسأله عن حديث إلا كاد يبكي.
وقال علي بن المديني عن سفيان قال: بلغ نيفاً وسبعين سنة ولم أر