للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآخر من سمع منه علي بن أنجب الحافظ.

٧٦ - سليمان بن عبد الله بن يوسف، أبو الربيع الهوّاري الجَلَولي الضرير المقرئ الصالح.

كان عارفًا بالقراءات والنحو والتفسير، وسمع من العلاّمة عبد الله بن برّي، وأقرأ، وأمَّ بالمدرسة الصاحبية مدة، وكان ديّنًا، عفيفًا، قانعًا، مؤثِرًا.

توفي في سابع عشر شعبان.

٧٧ - سليمان بن محمد بن علي بن أبي سعد، الفقيه أبو الفضل المَوْصلي ثم البغدادي الصوفي، ويُعرف بابن اللبّاد.

سمع بإفادة أخيه والد الموفّق عبد اللطيف بن يوسف من جماعة، وولد في صفر سنة ثمانٍ وعشرين وخمسمائة.

وسمع من أبي القاسم إسماعيل ابن السمرقندي، ويحيى بن الطرّاح، وأبي منصور بن خَيْرون، وأبي الحسن بن عبد السلام، والحسين بن علي سِبط الخيّاط، وأبي البدر إبراهيم الكَرْخي، وأبي بكر محمد بن جعفر بن مِهران الأصبهاني، وأبي المعالي عبد الخالق بن البَدِن، وطائفةٍ. وصحب أبا النجيب السُّهْرَوَردي، وتفقّه عليه.

وكان صحيح السماع، عالي الإسناد، سهل القِياد، حدّث بالكثير، وطال عمره، وتفرّد، وكان صدوقًا ديّنًا.

روى عنه الدبيثي، وابن النجار، وابن خليل، والضياء، والنجيب الحَرّاني، وطائفةٌ. وروى عنه بالإجازة ابن البُخاري، وسيّدة بنت ابن دِرباس. وآخر من روى عنه بالإجازة عبد الرحمن المُكبِّر ببغداد.

توفي في الثالث والعشرين من ربيع الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>