وإسماعيل بن أبي سعد الصوفي، وأجاز لأبي سعد السمعاني.
وتوفي في جمادى الآخرة ببيهق، وكان قد سافر عنها نحو ثلاثين سنة، وعاد إليها قبل وفاته بأيام، وسكن خوارزم مدة، ثم بلخ وكان إمامًا، مدرسًا، فاضلًا، عالمًا، ولد سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
١٧٦ - الحسين بن عقيل بن سنان، الخفاجي، الحلبي، المعدل، الأصولي، الشيعي.
له كتاب المنجي من الضلال في الحرام والحلال فقه، بلغ عشرين مجلدة، ذكر فيه خلاف الفقهاء، يدل على تبحره.
١٧٧ - خيرون بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون الدباس، أخو محمد.
سمع الكثير من: أبي علي بن المذهب، وأبي إسحاق البرمكي، والجوهري.
روى عنه: أبو المعمر الأنصاري، وغيره، وتوفي في المحرم.
١٧٨ - رابعة بنت محمود بن عبد الواحد، أم الغيث الأصبهانية.
سمعت: سعيد بن أبي سعيد العيار، وأبا بكر الباطرقاني، وحدثت ببغداد لما حجت. روى عنها: عمر بن ظفر.
١٧٩ - رضوان ابن سلطان دمشق تتش بن ألب رسلان السلجوقي.
ولي سلطنة حلب بعد أبيه إلى أن مات بها في هذه السنة، وولي بعده ابنه ألب رسلان الأخرس، وله ست عشرة وكان رضوان لما مات أبوه بالري في القتال، أقيمت السكة والخطبة بدمشق أيامًا لرضوان، ثم استقر على إمرة حلب ونواحيها، ومنه أخذت الفرنج أنطاكية سنة اثنتين وتسعين.
وقد ذكرنا من سيرته المذمومة في الحوادث.
١٨٠ - سراج بن عبد الملك بن سراج بن عبد الله، الإمام أبو الحسين ابن العلامة اللغوي أبي مروان.