للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٤٦ - محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي، قوام الدّين، أبو عبد الله الرازي (١)، الصوفي، المقرئ.

قرأ القرآن، وسمع من أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز اللخمي وتوفي في جمادى الآخرة عن اثنتين وسبعين سنة (٢).

٢٤٧ - محمد بن سكران بن أبي السعادات بن معمر، القدوة، بقية السلف، شيخ العراق، أبو الفقراء.

مات في تاسع شعبان سنة سبع، فدفن برباطه بناحية الخالص وبني عليه قبة عالية.

وكان زاهدًا عابدًا، قانعًا باليسير، ممدود السماط للواردين، رفيع المحل، كثير التواضع، فارغًا عن نفسه. وله أتباعٌ كثيرون ومحبون .

وقيل: كان يجوع ولا يطلب شيئًا من الفقراء وهم ينسونه وهو يصبر. ولامهم مرةً، فاعتذروا بكثرة الواردين.

قيل: إن النصير الطوستي زاره وقال: ما حدُّ الفقراء؟ فقال: الذي أعرفه أن زيق الفقر ضيق ما يدخله رأسٌ كبير (٣).

٢٤٨ - محمد بن صدقة، الشيخ شمس الدّين الحراني، سبط الشيخ حياة.

توفي في المحرم.

٢٤٩ - محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن باقا، شمس الدّين البغدادي.

ولد سنة ستِّ وتسعين، وسمع من أبي الفتوح محمد بن الجلاجلي.


(١) ذكر الحسيني أنه من زيبان؛ قرية من أعمال الري، وهي بكسر الزاي وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة وبعد الألف نون. وهذه القرية لم يذكرها ياقوت في "معجم البلدان" ولم يستدركها عليه ابن عبد الحق في "مراصد الاطلاع".
(٢) من صلة التكملة للحسيني، الورقة ١٦٦.
(٣) كتب المصنف هذه الترجمة بأخرة في حاشية نسخته، ونقلها هو وصاحب الكتاب المسمى بالحوادث (ص ٣٩٧ - ٣٩٨) من مصدر واحد. وقبره ظاهر إلى اليوم، وقد اتخذت أمانة بغداد المقبرة المجاورة له مقبرة لجميع الجانب الشرقي منها، فصارت اليوم من أكبر مقابر بغداد الحديثة. وله ترجمة رائقة في أخبار الزهاد لصديقه مؤرخ العراق تاج الدين ابن الساعي المتوفي سنة ٦٧٤ هـ.