للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن ابن رواج، مات بالروم.

٤٣٦ - فاطمة بنت الملك المحسن أحمد ابن السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب.

ولدت سنة سبع وتسعين وخمسمائة. وسمعت من عمر بن طبرزد، وحنبل، وست الكتبة، وجماعة. وأجاز لها زاهر بن أحمد الثقفي، وأبو الفتوح العجلي، وجماعة. روى عنها الدمياطي وكناها أم عمر؛ وابن العطار، وابن الخباز، والدواداري، وآخرون.

وكانت جليلة عالية الإسناد، توفيت ببلد بزاعة من حلب في إحدى الجماديين عن إحدى وثمانين سنة، وتكنى أم الحسن.

٤٣٧ - قلاجا الركني، الأمير سيف الدين.

مات في رجوعه من سيس عن بضع وأربعين سنة، وهو خشداش الأمير علاء الدين الأعمى (١)، توفي في ربيع الأول.

٤٣٨ - لؤلؤ، حسام الدين الكاتب، عتيق بدر الدين جعفر الآمدي، أو عتيق أخيه موفق الدين.

ومنهم تعلم الكتابة والتصرف، وحصل له التشيع.

خدم الملك الأشرف صاحب حمص وترقى عنده، ثم خدم بدمشق، وكان ديوانه عبارة عنه، وكان ذا مروءة غزيرة وإفضال على الأصحاب، إلا أنه كان غاليا في التشيع ركنا للمؤمنين، لا بارك في أعمارهم (٢). ومع ذلك فكان عاقلا لم تحفظ عنه كلمة سب، بل كان يترضى عن الصحابة.

وكان من أبناء الستين، رأيته ودخلت داره؛ وهي قاعتان بجنينة في درب طلحة. وكان جدي العلم سنجر يلوذ به، وكان في ديوان الجيش مديرا.

مات في ربيع الأول (٣).

٤٣٩ - محمد بن بركة خان بن دولة خان، الأمير بدر الدين، خال الملك السعيد.


(١) ينظر ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١.
(٢) هكذا بخط المؤلف من غير لفظ الجلالة.
(٣) من ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١ - ٣٢.